وقوله تعالى : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ) قال بعضهم : هو صلة قوله ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا )[ التوبة : 102 ] كانوا موقوفين محبوسين ، لا يدرون ما يحكم الله فيهم أيعذبهم أم[ في الأصل وم : أو ] يتوب عليهم ؟ فنزل قوله : ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ) وقال بعضهم : هو صلة قوله : ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا ) وقال بعضهم : قوله : ( وآخرون مرجون لأمر الله ) قال : هم الثلاثة الذين تخلفوا .
قال أبو عوسجة : ( وآخرون مرجون لأمر الله ) أي محبوسون ؛ يقال : أرجيته أي حبسته . و قال القتبي : ( مرجون لأمر الله ) أي مرجون على أمره ؛ كأن هذه الآية نزلت في الذين تخلفوا عنه للركون إلى الدنيا ، ورغبة فيها ؛ وهم المؤمنون ، والآية التي كانت قبل هذه الآية في المنافقين الذين تخلفوا للركون في الدنيا وكفرا ونفاقا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.