الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

{ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } هذه أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة والمعنى أخبرونا عن هذه الاناث التي تعبدونها وتزعمون أنها بنات الله ألله هي وأنتم تختارون الذكران وذلك قوله { ألكم الذكر وله الأنثى }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

ولما أخبر سبحانه من استقامة طريق نبيه عليه الصلاة والسلام مما ثبتت رسالته بما أوحي إليه وما أراه من آياته التي ظهر بها استحقاقه سبحانه الإلهية متفرداً بها ، سبب عنه الإنكار عليهم في عبادة معبوداتهم على وجه دال على أنها لا تصلح لصالحة فقال : { أفرأيتم } أي أخبروني بسبب ما تلوت عليكم من هذه الآيات الباهرات . هل رأيتم رؤية خبرة بالباطن والظاهر { اللاّت } وهو صنم ثقيف { والعزى } وهي شجرة لغطفان وهما أعظم أصنامهم فإنهم كانوا يحلفون بهما