قوله تعالى { أفرأيتم اللات والعزّى }
قال البخاري : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو الأشهب : حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { اللات والعزى } . " كان اللات رجلا يلتّ سويق الحاج " .
( صحيح البخاري 8/478 ك التفسير سورة النجم ، ب ( الآية ) ح 4859 ) .
قال النسائي : أخبرنا علي بن المنذر قال ، حدثنا ابن الفضيل قال ، حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة ، وكانت بها العزى ، فأتاها خالد ، وكانت على ثلاث سمرات ، فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : " ارجع فإنك لم تصنع شيئا " ، فرجع خالد ، فلما أبصرت به السدنة ، وهم حجبتها ، أمعنوا في الرحيل وهم يقولون : يا عزى ، فأتاها خالد فإذا هي امرأة ناشرة شعرها تحتفن التراب على رأسها ، فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : " تلك العزى " .
( التفسير : 2/357 359 ح 567 ) ، وأخرجه أيضا أبو يعلى في مسنده ( 2/196 ح 902 ) عن أبي كريب عن محمد بن فضيل به . وقال محقق النسائي : إسناده حسن ، وقال محقق أبو يعلى : إسناده صحيح والأول أصح لما في الوليد من كلام ينزل حديثه إلى رتبة الحسن .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { أفرأيتم اللات والعزى } أما اللات فكان بالطائف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.