ولما قص الله سبحانه هذه الأقاصيص قال للمشركين موبخا لهم ومقرعا :
{ أفرأيتم اللات والعزى } أي أخبروني عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله هل لها قدرة توصف بها ، وهل أوحت إليكم شيئا كما أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم أم هي جمادات لا تعقل ولا تنفع ، وقال أبو السعود : الهمزة للإنكار ، والفاء لتوجيهه إلى ترتيب الرؤية على ما ذكر من شؤونه تعالى المنافية لها غاية المنافاة ، والمعنى أعقيب ما سمعتم من آثار كمال عظمته ، وإحكام قدرته ، ونفاذ أمره في الملأ الأعلى ، وما تحت الثرى ، وما بينهما ، رأيتم هذه الأصنام مع غاية حقارتها وذلتها شركاء لله ؟ على ما تقدم من عظمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.