الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

{ طاعة وقول معروف } أي لو أطاعوا وقالوا لك قولا حسنا كان ذلك أولى { فإذا عزم الأمر } أي جد الأمر ولزم فرض القتال { فلو صدقوا الله } في الإيمان والطاعة { لكان خيرا لهم }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

20

{ فإذا عزم الأمر } أسند العزم إلى الأمر مجازا كقولك نهاره صائم وليله قائم { صدقوا الله } يحتمل أن يريد صدق اللسان ، أو صدق العزم والنية وهو أظهر .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله ، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع . فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك ، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة .