الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (11)

{ أن اعمل سابغات } دروعا كوامل { وقدر في السرد } لا تجعل مسمار الدرع دقيقا فيفلق ولا غليظا فيفصم الحلق اجعله على قدر الحاجة والسرد نسج الدروع { واعملوا } يعني داود وآله { صالحا } عملا صالحا من طاعة الله تعالى { ولسليمان الريح } وسخرنا له الريح { غدوها شهر } مسيرها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر ومن انتصاف النهار إلى الليل مسيرة شهر وهو قوله { ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر } أذبنا له عين النحاس فسالت له كما يسيل الماء { ومن الجن } أي سخرنا له من الجن { من يعمل بين يديه بإذن ربه } بأمر ربه { ومن يزغ } يمل ويعدل { منهم عن أمرنا } الذي أمرناه به من طاعة سليمان { نذقه من عذاب السعير } وذلك أن الله تعالى وكل بهم ملكا بيده سوط من نار فمن زاغ عن أمر سليمان ضربه ضربة أحرقته

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (11)

{ أَنْ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 11 ) }

أن اعمل دروعًا تامات واسعات وقدِّر المسامير في حِلَق الدروع ، فلا تعمل الحلقة صغيرة فتَضْعُف ، فلا تقوى الدروع على الدفاع ، ولا تجعلها كبيرة فتثقُل على لابسها ، واعمل يا داود أنت وأهلك بطاعة الله ، إني بما تعملون بصير لا يخفى عليَّ شيء منها .