الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} (13)

{ يعملون له ما يشاء من محاريب } مجالس ومساكن ومساجد { وتماثيل } صور الأنبياء إذ كانت تصور في المساجد ليراها الناس ويزدادوا عبادة { وجفان } قصاع كبار { كالجواب } كالحياض التي تجمع الماء { وقدور راسيات } ثوابت لا تحركن عن مكانها لعظمها وقلنا { اعملوا } بطاعة الله يا { آل داود شكرا } له على نعمه

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} (13)

{ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ( 13 ) }

يعمل الجن لسليمان ما يشاء من مساجد للعبادة ، وصور من نحاس وزجاج ، وقِصَاع كبيرة كالأحواض التي يجتمع فيها الماء ، وقدور ثابتات لا تتحرك من أماكنها لعظمهن ، وقلنا يا آل داود : اعملوا شكرًا لله على ما أعطاكم ، وذلك بطاعته وامتثال أمره ، وقليل من عبادي من يشكر الله كثيرًا ، وكان داود وآله من القليل .