الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ} (16)

{ والذين يحاجون في الله } يخاصمون في دين الله نبيه عليه السلام { من بعد ما استجيب له } أجيب النبى عليه السلام إلى الدين فأسلموا ودخلوا في دينه { حجتهم داحضة عند ربهم } أي باطلة زائلة لأنهم يخاصمون صادقا في خبره قد ظهرت معجزته

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ} (16)

{ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ( 16 ) }

والذين يخاصمون في دين الله الذي أرسلتُ به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، مِن بعد ما استجاب الناس له وأسلموا ، حجتهم وخصومتهم باطلة ذاهبة عند ربهم ، وعليهم من الله غضب في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب شديد ، وهو النار .