الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَيَجۡعَلُونَ لِمَا لَا يَعۡلَمُونَ نَصِيبٗا مِّمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡۗ تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ} (56)

{ ويجعلون } ، يعني المشركين . { لما لا يعلمون } ، أي : الأوثان التي لا علم لها . { نصيبا مما رزقناهم } ، يعني : ما ذكر في قوله : { وهذا لشركائنا } . { تالله لتسألن } ، سؤال توبيخ . { عما كنتم تفترون } على الله من أنه أمركم بذلك .