{ ويجعلون لما لا يعلمون } ، يعني هؤلاء المشركين ، قيل : بصرف الكناية إلى المشركين لا يعلمون ، وقيل : تعود إلى الأصنام ، ومعنى لا علم لها أنهم سموها آلهة ، ويعتقدون فيها أنها تضر وتنفع وتشفع عند الله ، وهي جماد لا تضر ولا تنفع ، وقيل : الضمير في " لا يعلمون " للآلهة ، أي : لأشياء غير موصوفة بالعلم ، ولا يشعروه أجعلوا لها { نصيباً } في أنعامهم وزروعهم ، أم لا ، وكانوا يجعلون ذلك لهم ، تقرباً إليهم . { تالله لتسألن عما كنتم تفترون } ، وعيدٌ لهم ، يعني تفترون من الإِفك في زعمكم أنها آلهة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.