{ ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا } ، يعني : آلهتهم ؛ أي : يجعلون لما لا يعلمون أنه خلق مع الله شيئا ، ولا أمات ولا أحيا ولا رزق معه شيئا . { نصيبا مما رزقناهم } ، يعني : قوله : { وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا } [ الأنعام : 136 ] . قال الله -عز وجل- : { تالله } قسم يقسم بنفسه ، { لتسئلن عما كنتم تفترون } .
قال محمد : المعنى : تسألون عن ذلك -سؤال توبيخ- حتى تعترفوا به على أنفسكم ، وتلزموا أنفسكم الحجة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.