ثم بين تعالى من مثالب المشركين قوله :
[ 56 ] { ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون 56 } .
{ ويجعلون لما لا يعلمون } ، أي : لآلهتهم التي لا علم لها ، لأنها جماد . { نصيبا مما رزقناهم } ، أي : من الزرع والأنعام وغيرهما ، تقربا إليها . { تالله لتسألن عما كنتم تفترون } ، أي : من أنها آلهة يتقرب إليها . ومرّ نظير الآية في سورة الأنعام ، في قوله سبحانه{[5282]} : { وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا } ، الآية ، فانظر تفصيلها ثمّت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.