قوله تعالى : { ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا ممّا رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون } .
قال ابن كثير : يخبر تعالى عن قبائح المشركين الذين عبدوا مع الله غيره ، من الأصنام والأوثان والأنداد بغير علم . { وجعلوا للأوثان نصيبا مما رزقهم الله فقالوا هذا الله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون } ، أي : جعلوا لآلهتهم نصيبا مع الله وفضلوها على جانبه ، فأقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ليسألنهم عن ذلك الذي افتروه وائتفكوه .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم } ، وهم مشركو العرب ، جعلوا لأوثانهم مما رزقناهم ، وجزءا من أموالهم يجعلونه لأوثانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.