{ واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك } أي يستزلوك عن الحق إلى أهوائهم نزلت حين قال رؤساء اليهود بعضهم لبعض انطلقوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه فنرده عما هو عليه فأتوه وقالوا له قد علمت أنا إن اتبعناك اتبعك الناس ولنا خصومة فاقض لنا على خصومنا إذا تحاكمنا إليك ونحن نؤمن بك فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله هذه الآية { فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم } أي فإن أعرضوا عن الإيمان والحكم بالقرآن فاعلم أن ذلك من أجل أن الله يريد أن يعجل لهم العقوبة في الدنيا ببعض ذنوبهم ويجازيهم في الآخرة بجميعها ثم كان تعذيبهم في الدنيا الجلاء والنفي { وإن كثيرا من الناس لفاسقون } يعني اليهود
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.