تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ} (49)

{ واحذرهم أن يفتنوك } أي : يصدوك { عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا } يعني : اليهود عن بعض ما أنزل الله إليك { فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم } فيقتلوهم ويجليهم وتؤخذ منهم الجزية بالصغار والذل .

{ وإن كثيرا من الناس لفاسقون } يعني : اليهود وغيرهم من الكفار .