عن ابن عباس : كان في لسانه رتة لما روي من حديث الجمرة ويروى : أن يده احترقت ، وأن فرعون اجتهد في علاجها فلم تبرأ ، ولما دعاه قال : إلى أي رب تدعوني ؟ قال : إلى الذي أبرأ يدي وقد عجزت عنها . وعن بعضهم : إنما لم تبرأ يده لئلا يدخلها مع فرعون في قصعة واحدة فتنعقد بينهما حرمة المواكلة . واختلف في زوال العقدة بكمالها فقيل : ذهب بعضها وبقي بعضها ، لقوله تعالى : { وَأَخِى هَرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنّى لِسَاناً } [ القصص : 34 ] وقوله تعالى : { وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ } [ الزخرف : 52 ] وكان في لسان الحسين بن علي رضي الله عنهما رتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ورثَها منْ عمِهِ مِوسَى » وقيل : زالت بكمالها لقوله تعالى : { قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا موسى } [ طه : 36 ] وفي تنكير العقدة - وإن لم يقل عقدة لساني - : أنه طلب حلّ بعضها إرادة أن يفهم عنه فهماً جيداً ، ولم يطلب الفصاحة الكاملة ، و { مِّن لِّسَانِى } صفة للعقدة كأنه قيل : عقدة من عقد لساني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.