الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُم بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (63)

{ بالبينات } بالمعجزات . أو بآيات الإنجيل والشرائع البينات الواضحات { بالحكمة } يعني الإنجيل والشرائع .

فإن قلت : هلا بين لهم كل الذي يختلفون فيه ولكن بعضه ؟ قلت : كانوا يختلفون في الديانات وما يتعلق بالتكليف وفيما سوى ذلك مما لم يتعبدوا بمعرفته والسؤال عنه ، وإنما بعث ليبين لهم ما اختلفوا فيه مما يعنيهم من أمر دينهم .