{ بالبينات } : أي المعجزات ، أو بآيات الإنجيل الواضحات .
{ بالحكمة } : أي بما تقتضيه الحكمة الإلهية من الشرائع .
قال السدي : بالحكمة : النبوة .
وقال أيضاً : قضايا يحكم بها العقل .
وذكر القشيري والماوردي : الإنجيل .
{ ولأبين لكم بعض الذين تختلفون فيه } : وهو أمر الديانات ، لأن اختلافهم يكون فيها ، وفي غيرها من الأمور التي لا تتعلق بالديانات .
فأمور الديانات بعض ما يختلفون فيه ، وبين لهم في غيره ما احتاجوا إليه .
وقيل : بعض ما يختلفون فيه من أحكام التوراة .
وقال أبو عبيدة : بعض بمعنى كل ، ورده الناس عليه .
وقال مقاتل : هو كقوله : { ولأحلّ لكم بعض الذي حرّم عليكم } أي في الإنجيل : لحم الإبل ، والشحم من كل حيوان ، وصيد السمك يوم السبت .
وقال مجاهد : بعض الذي يختلفون فيه من تبديل التوراة .
وقيل : مما سألتم من أحكام التوراة .
وقال قتادة : ولأبين لكم اختلاف القرون الذين تحزبوا في أمر عيسى في قوله : { قد جئتكم بالحكمة } ، وهم قومه المبعوث إليهم ، أي من تلقائهم ومن أنفسهم ، بان شرهم ولم يدخل عليهم الاختلاف من غيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.