والزلفة : القرب ، وانتصابها على الحال أو الظرف ، أي : رأوه ذا زلفة ، أو مكاناً ذا زلفة { سِيئَتْ وُجُوهُ الذين كَفَرُواْ } أي ساءت رؤية الوعد وجوههم : بأن علتها الكآبة وغشيها الكسوف والقترة ، وكلحوا ، وكما يكون وجه من يقاد إلى القتل أو يعرض على بعض العذاب . { وَقِيلَ } القائلون : الزبانية { تَدَّعُونَ } تفتعلون من الدعاء ، أي : تطلبون وتستعجلون به . وقيل : هو من الدعوى ، أي : كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون ، وقرىء : «تدعون » . وعن بعض الزهاد : أنه تلاها في أول الليل في صلاته ، فبقي يكررها وهو يبكي إلى أن نودي لصلاة الفجر ، ولعمري إنها لوقاذة لمن تصور تلك الحالة وتأملها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.