{ قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِى } هو إظهار للعبودية والانتفاء عما يختص بالربوبية من علم الغيب : أي أنا عبد ضعيف لا أملك لنفسي اجتلاب نفع ولا دفع ضرركما المماليك والعبيد { إِلاَّ مَا شَاء } ربي ومالكي من النفع لي والدفع عني { وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب } لكانت حالي على خلاف ما هي عليه ، من استكثار الخير ، واستغزار المنافع ، واجتناب السوء والمضارّ ، حتى لا يمسني شيء منها . ولم أكن غالباً مرة ومغلوباً أخرى في الحروب . ورابحاً وخاسراً في التجارات ، ومصيباً [ و ] مخطئاً في التدابير { إِنْ أَنَا إِلاَّ } عبد أرسلت نذيراً وبشيراً ، وما من شأني أني أعلم الغيب { لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يجوز أن يتعلق بالنذير والبشير جميعاً ، لأن النذارة والبشارة إنما تنفعان فيهم . أو يتعلق بالتبشير وحده ويكون المتعلق بالنذير محذوفاً أي إلا نذير للكافرين وبشير لقوم يؤمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.