قوله عز وجل : { قُل لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً } أي لا أملك القدرة عليهما من غير مانع ولا صاد .
{ إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ } أن يملكني إياه فأملكه بمشيئته .
{ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : لاستكثرت من العمل الصالح ، قاله الحسن وابن جريج .
والثاني : لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة ، قاله الفراء .
والثالث : وهو شاذ : لاشتريت في الرخص وبعْت في الغلاء .
{ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدهما : ما بي جنون كما زعم المشركون ، قاله الحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.