{ قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرًّا } أي : جلب نفع ولا دفع ضر { إلا ما شاء{[1786]} الله } : أي : لكن ما شاء يصل فمنقطع أو إلا نفعا وضرا يملكني الله ويوفقني به فتمصل { ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسّني السوء } أي : لكانت حالي من استكثار الخير واستفزاز{[1787]} المنافع واجتناب السوء على خلاف ما هي عليه ، فلم أكن غالبا مرة ومغلوبا أخرى ، ورابحا وخاسرا في التجارة { إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون } أي : إلا عبد مرسل للإنذار والبشارة لهم فإنهم المنتفعون بهما ، أو ما أنا إلا نذير للكافرين وبشير للمؤمنين فمتعلق النذير محذوف ، ونزلت حين قالت قريش : ألا تعلم الرخص قبل الغلاء فتشتري وتربح والأرض التي تريد أن تجدب فترتحل{[1788]} إلى المخصبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.