{ فَمَنْ أَظْلَمُ } فمن أشنع ظلماً ممن تقول على الله ما لم يقله ، أو كذب ما قاله : { أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مّنَ الكتاب } أي مما كتب لهم من الأرزاق والأعمار { حتى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا } حتى غاية لنيلهم نصيبهم واستيفائهم له ، أي إلى وقت وفاتهم ، وهي «حتى » التي يبتدأ بعدها الكلام ، والكلام ههنا الجملة الشرطية ، وهي إذا جاءتهم رسلنا قالوا . و { يَتَوَفَّوْنَهُمْ } حال من الرسل ، أي متوفيهم . والرسل ملك الموت وأعوانه . «وما » وقعت موصولة بأين في خط المصحف ، وكان حقها أن تفصل ؛ لأنها موصولة بمعنى : أين الآلهة الذين تدعون { ضَلُّواْ عَنَّا } غابوا عنا فلا نراهم ولا ننتفع بهم ، اعترافاً منهم بأنهم لم يكونوا على شيء فيما كانوا عليه ، وأنهم لم يحمدوه في العاقبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.