تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يَنَالُهُمۡ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوۡنَهُمۡ قَالُوٓاْ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ} (37)

{ أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب } قال مجاهد : يعني : ينالهم ما كتب عليهم .

{ حتى إذا جاءتهم رسلنا } يعني : الملائكة { يتوفونهم } قال الحسن : هذه وفاة [ أهل ]{[358]} النار { قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله } يعني : شركاؤكم { قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا } في الدنيا { كافرين } .


[358]:طمس في الأصل، وما أثبتناه ليصح به المعني.