التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يَنَالُهُمۡ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوۡنَهُمۡ قَالُوٓاْ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ} (37)

قوله تعالى : ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ) يقول : ما كتب لهم من العذاب .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى ( أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ) قال : ينالهم نصيبهم في الآخرة بأعمالهم التي عملوا وسلفوا في الدنيا .

قوله تعالى( حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )

انظر سورة النساء آية ( 97 ) و سورة الأنفال آية ( 50 ) .