فمن أظلم ممن اختلق على الله الكذب ، أو كذب بآياته ، أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب ، أي مما كتب لهم فيه من الأرزاق والآجال ، حتى إذا جاءتهم رسلنا من الملائكة يتوفونهم ، أي يتوفون أرواحهم ، قالوا لهم : أين الذين كنتم تعبدونهم من دون الله ؟ قالوا : غابوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين .
نقول : أعلن الإسلام في هذه الآيات أنه يحرم الأفعال القبيحة ما ظهر منها وما بطن ، وهذه من أبلغ الكلمات الجامعة ، فإنها جمعت كل ما يصح أن يدخل في دائرة الإثم مهما صغر قدره وحقر أمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.