{ وكلا نقص عليك من أنباء الرسل } من أخبار الرسل { ما نثبت به فؤادك } [ . . . . ]{[503]} أن الأنبياء قد لقيت من الأذى ما لقيت .
قال محمد : ( كلا ) منصوب ب ( نقص ) ، المعنى : كل ما تحتاج إليه من أنباء الرسل نقصه عليك ، ومعنى تثبيت الفؤاد : تسكين القلب من السكون ، ولكن كلما كان الدلالة عليه والبرهان أكبر كان القلب أثبت أبدا ؛ كما قال إبراهيم عليه السلام : { ولكن ليطمئن قلبي } [ البقرة : 260 ] { وجاءك في هذه الحق } قال الحسن : وجاءك في هذه الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.