تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَكُلّٗا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٞ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ} (120)

{ وكلا نقص عليك من أنباء الرسل } من أخبار الرسل { ما نثبت به فؤادك } [ . . . . ]{[503]} أن الأنبياء قد لقيت من الأذى ما لقيت .

قال محمد : ( كلا ) منصوب ب ( نقص ) ، المعنى : كل ما تحتاج إليه من أنباء الرسل نقصه عليك ، ومعنى تثبيت الفؤاد : تسكين القلب من السكون ، ولكن كلما كان الدلالة عليه والبرهان أكبر كان القلب أثبت أبدا ؛ كما قال إبراهيم عليه السلام : { ولكن ليطمئن قلبي } [ البقرة : 260 ] { وجاءك في هذه الحق } قال الحسن : وجاءك في هذه الدنيا .


[503]:طمس في الأصل.