الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَكُلّٗا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٞ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ} (120)

{ وكلا نقص عليك } أي كل الذي تحتاج إليه { من أنباء الرسل } نقص عليك { ما نثبت به فؤادك } ليزيدك يقينا { وجاءك في هذه } أي في هذه السورة { الحق } يعني ما ذكر من أقاصيص الأ نبياء ومواعظهم وذكر السعادة والشقاوة وهذا تشريف لهذه السورة لأن غيرها من السور قد جاء فيها الحق { وموعظة وذكرى للمؤمنين } يتعظون إذا سمعوا هذه السورة وما نزل بالأمم لما كذبوا أنبياءهم