قوله عز وجل : { وكلاً نقصّ عليك من أنباء الرسل ما نثبتُ به فؤادك } أي نقوّي به قلبك وتسكن إليه نفسك ، لأنهم بُلُوا فصبروا ، وجاهدوا فظفروا .
{ وجاءَك في هذه الحقُّ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : في هذه السورة ، قاله ابن عباس وأبو موسى .
الثاني : في هذه الدنيا ، قاله الحسن وقتادة . الثالث : في هذه الأنباء ، حكاه ابن عيسى .
وفي هذا " الحق " وجهان : ( أحدهما ) صدق القصص وصحة الأنباء وهذا تأويل من جعل المراد السورة{[1407]} . ( والثاني ) النبوة ، وهذا تأويل من جعل المرد الدنيا .
* { وموعظة } يحتمل وجهين : ( أحدهما ) القرآن الذي هو وعظ الله تعالى لخلقه . ( الثاني ) الاعتبار بأنباء من سلف من الأنبياء ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : والسعيد من وعظ بغيره{[1408]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.