قوله تعالى : { وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاء الرسل } يعني : ننزل عليك من أخبار الرسل { مَا نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } يقول : ما نشدد به قلبك ، ونحفظه ، ونعلم أن الذي فعل بك ، قد فعل بالأنبياء قبلك ، { وَجَاءكَ فِى هذه الحق } قال قتادة : أي : في الدنيا . وقال ابن عباس يعني : في هذه السورة . وروى سعيد بن عامر ، عن عوف ، عن أبي رجاء ، قال : خطبنا ابن عباس على منبر البصرة ، فقرأ سورة هود وفسرها ، فلما أتى على هذه الآية : { وَجَاءكَ فِى هذه الحق } قال : في هذه السورة . وقال سعيد بن جبير ، وأبو العالية ، ومجاهد مثله . وهكذا قال مقاتل : عن الفراء . ثم قال : { وَمَوْعِظَةً } يعني : تأدبة لهذه الأمة ، { وذكرى } يعني : عظة وعبرة ، { لِلْمُؤْمِنِينَ } يعني : المصدقين بتوحيد الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.