تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (18)

{ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا } أي : لا أحد أظلم منه ؛ وافتراؤهم على الله –تعالى- أن قالوا إن الله -عز وجل- أمرهم بما هم عليه من عبادة الأوثان ، وتكذيبهم بمحمد . { أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد } الأنبياء { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم . . . . } الآية .