تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (28)

{ الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم } تفسير الحسن : وفاة إلى النار ؛ أي :حشر { ألقوا السلم } قال الحسن : يعني : أعطوا الإسلام واستسلموا ؛ فلم يقبل منهم { ما كنا نعمل من سوء } قال الحسن : إن في القيامة مواطن ، فمنها موطن يقرون فيه بأعمالهم الخبيثة ، ومنها موطن ينكرون فيه ، ومنها موطن يختم على أفواههم ، وتتكلم أيديهم ، وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون .