التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (28)

قوله تعالى { الذين تتوفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون }

قال ابن كثير : يخبر تعالى عن حال المشركين الظالمين أنفسهم عند احتضارهم ومجيء الملائكة إليهم لقبض أرواحهم الخبيثة { فألقوا السلم } أي أظهروا السمع والطاعة والانقياد قائلين { ما كنا نعمل من سوء } كما يقولون يوم المعاد { والله ربنا ما كنا مشركين } { يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم } .