تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا يَقُولُونَ إِذٗا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلٗا} (42)

{ قل لو كان معه آلهة كما يقولون } وتقرأ بالياء والتاء{[612]} { إذا لابتغوا } يعني : الآلهة { إلى ذي العرش سبيلا } قال قتادة : يقول : إذا لعرفوا فضله عليهم ، ولابتغوا ما يقربهم إليه .


[612]:قال أبو منصور: قرأ ابن كثير كما يقولون (و) عما يقولون (ويسبح) ثلاثتهن بالياء وقرأ حمزة والكسائي كلهن بالتاء. وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم (كما تقولون) بالتاء، والباقي بالياء، وقرأ حفص عن عاصم (تسبح) بالتاء والباقي بالياء. قال الأزهري: من قرأ بالتاء في (تقولون) فهو مخاطبة ومن قرأهما بالياء فهي للغيبة، وكل ذلك جائز، والعرب تخاطب ثم تخبر، وتخبر ثم تخاطب، وانظر معاني القراءات ص (257، 258).