الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا يَقُولُونَ إِذٗا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلٗا} (42)

ثم قال [ تعالى{[41061]} ] : { قل لو كان معه آلهة كما تقولون } [ 42 ] .

المعنى{[41062]} : قل يا{[41063]} محمد لهؤلاء المشركين الذين جعلوا مع الله آلهة : لو كان الأمر كما تقولون من أن مع الله [ سبحانه{[41064]} ] آلهة إذن لابتغت تلك [ الآلهة{[41065]} ] القربى من الله [ عز وجل{[41066]} ] ذي العرش العظيم ، والتمست{[41067]} الزلفى عنده [ جلت عظمته{[41068]} ]{[41069]} .

قال قتادة معناه : إذن{[41070]} لعرفوا{[41071]} له فضله فابتغوا ما يقربهم إليه{[41072]} . وقال ابن جبير معناه : إذن{[41073]} لطلبوا إليه طريقا للوصول ليزيلوا ملكه{[41074]} . وقيل معنى ذلك : إذن لطلبوا الربوبية وضادوه في ملكه كما يفعل ملوك الدنيا{[41075]} .


[41061]:ساقط من ط.
[41062]:ط: والمعنى.
[41063]:ق: "لهم يا ...".
[41064]:ساقط من ق.
[41065]:ساقط من ق.
[41066]:ساقط من ق.
[41067]:ق: "التمست" بزيادة الميم، وسقط الألف من "ط": "لمست".
[41068]:ساقط من ق.
[41069]:وهو تفسير ابن جرير، انظر جامع البيان 15/91.
[41070]:ق: إذا.
[41071]:ط: تعرفوا.
[41072]:انظر: قوله في جامع البيان 15/91 والجامع 10/172.
[41073]:ق: إذا.
[41074]:انظر: قوله في الجامع 10/172.
[41075]:وهو قول ابن العباس (كذا وردن معرفة) انظر: الجامع 10/172.