ثم قال [ تعالى{[41061]} ] : { قل لو كان معه آلهة كما تقولون } [ 42 ] .
المعنى{[41062]} : قل يا{[41063]} محمد لهؤلاء المشركين الذين جعلوا مع الله آلهة : لو كان الأمر كما تقولون من أن مع الله [ سبحانه{[41064]} ] آلهة إذن لابتغت تلك [ الآلهة{[41065]} ] القربى من الله [ عز وجل{[41066]} ] ذي العرش العظيم ، والتمست{[41067]} الزلفى عنده [ جلت عظمته{[41068]} ]{[41069]} .
قال قتادة معناه : إذن{[41070]} لعرفوا{[41071]} له فضله فابتغوا ما يقربهم إليه{[41072]} . وقال ابن جبير معناه : إذن{[41073]} لطلبوا إليه طريقا للوصول ليزيلوا ملكه{[41074]} . وقيل معنى ذلك : إذن لطلبوا الربوبية وضادوه في ملكه كما يفعل ملوك الدنيا{[41075]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.