تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا يَقُولُونَ إِذٗا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي ٱلۡعَرۡشِ سَبِيلٗا} (42)

{ قل لو كان معه آلهة كما يقولون } ، قل : يا محمد لهؤلاء المشركين ، وقيل : أيها السامع أو الانسان فإنه يجب على كل مكلف أن يحتج عليهم بذلك لو كان معه آلهة أي مع الله كما تقولون { إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلاً } فطلبوا إلى منزلة الملك والربوبية سبيلاً بالمغالبة كما يفعل الملوك بعضهم مع بعض كقوله : { لو كان فيهما آلِهة إلا الله لفسدتا } [ الأنبياء : 22 ] ، وقيل : سبيلاً بقربهم اليه لعلوّه عليهم وعَظَمَته عندهم والتمسوا الزلفة عندهم