{ واذكر في الكتاب } يقول للنبي : أقرأ عليهم أمر مريم { إذ انتبذت } يعني : إذ انفردت { من أهلها مكانا شرقيا . . . } إلى قوله : { تقيا } كان زكريا كفل مريم ، وكانت أختها تحته ، وكانت تكون في المحراب ، فلما أدركت ، كانت إذا حاضت أخرجها إلى منزله إلى أختها ، وإذا طهرت رجعت إلى المحراب ، فطهرت مرة ، فلما فرغت من غسلها قعدت في مشرفة في ناحية الدار ، وعلقت عليها ( ثوبا ) {[698]} سترة ، فجاء جبريل إليها في ذلك الموضع في صورة آدمى ، فلما رأته قالت : { إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } قال الحسن : تقول : إن كنت تقيا لله فاجتنبني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.