الآية 16 : وقوله تعالى : { واذكر في الكتاب مريم } قال الحسن : هو صلة قوله : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا } ( مريم : 2 ) أي اذكر رحمة ربك مريم . وقال بعضهم : واذكر نبأ مريم وقصتها في الكتاب .
وقوله تعالى : { إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا } أي نحو المشرق . ثم يحتمل قوله : { إذ انتبذت من أهلها } إذا بلغت مبلغ النساء ، فارقت أهلها ، وانتبذت منهم لئلا يقع بصر غير ذي الرحيم عليها ، وألا يراها أحد ، لا ( يحل له ){[11936]} النظر إليها . وقال بعضهم : { مكانا شرقيا } أي جلست في المشرقة ، لأنه كان في الشتاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.