{ فناداها من تحتها } قال قتادة : كنا نحدث أنه جبريل{[702]} . قال يحيى : وقال بعضهم : { فناداها من تحتها } يعني : عيسى .
قال محمد : لم يبين لنا ( يحيى ) كيف القراءة في قوله : ( من تحتها ) وذكر أبو عبيد : أنها تقرأ ( من تحتها ) بكسر الميم والتاء التي بعد الحاء ، وتقرأ أيضا بفتحهما ، فمن قرأ بالكسر ، فتأويلها : أن جبريل ناداها ، ومن قرأها بالفتح فتأويلها : عيسى هو الذي ناداها{[703]} .
{ ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا } السري : الجدول وهو النهر الصغير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.