{ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا } أي جبريل لما سمع قولها ، وكان أسفل منها تحت الأكمة . وقيل : تحت النخلة ، وقيل المنادي هو عيسى ، وقد قرئ بفتح الميم من { من } وكسرها . وقوله : { أَلاَّ تَحْزَنِي } تفسير للنداء ، أي لا تحزني أو المعنى بأن لا تحزني على أنها المصدرية { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } قال جمهور المفسرين : السريّ : النهر الصغير ، والمعنى : قد جعل ربك تحت قدمك نهراً . قيل : كان نهراً قد انقطع عنه الماء ، فأرسل الله فيه الماء لمريم ، وأحيا به ذلك الجذع اليابس الذي اعتمدت عليه حتى أورق وأثمر . وقيل : المراد بالسريّ هنا : عيسى ، والسريّ : العظيم من الرجال ؛ ومنه قولهم فلان سريّ ، أي عظيم ، ومن قوم سراة أي عظام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.