{ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا } ؛ قرأ حمزة والكسائي ونافع وعاصم في رواية حفص { مِنْ تحتها } بالكسر ، يعني : الملك ، وهكذا قرأ مجاهد والحسن ، والباقون { مِنْ } بالنصب يعني به عيسى عليه السلام وقال أبو عبيد : بالأولى نقرأ يعني : بالكسر ، لأن قراءتها أكثر والمعنى فيها أعمّ ، لأنه إذا قال : { مِن تَحْتِهَا } فإنما هو عيسى خاصة . { أَلاَّ تَحْزَنِى } بولادة عيسى وبمكان الجدب ، { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } ؛ أي نهراً صغيراً بحبال ؛ ويقال : { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } ، أي بيتاً ، فذكر هذا القول عند ابن حميد فأنكره وقال : هو الجدول . ألا ترى أنه قال : { فَكُلِى واشربى } . قال مجاهد : السريّ بالسريانية ، وقال سعيد بن جبير : بالنبطية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.