تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (52)

{ ثم عفونا عنكم } يعني التوبة التي جعلها الله [ لهم فقتل بعضهم نفسه ] قال قتادة : أمروا أن ينتحروا بالشفار ففعلوا ، فلما بلغ الله فيهم نقمته سقطت الشفار من أيديهم ، فكان ذلك للمقتول شهادة ، وللحي توبة { لعلكم تشكرون } أي لتشكروا .