غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (52)

49

قوله : { ثم عفونا عنكم } أي حين تبتم بأن قتلتم أنفسكم { من بعد ذلك } الأمر العظيم الذي ارتكبتموه من اتخاذ العجل { لعلكم تشكرون } نعمة العفو . ومعنى الترجي في كلام الله تعالى قد مر في قوله { لعلكم تتقون } .