التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (52)

قوله تعالى ( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك )

اخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية في قوله ( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك ) يعني : من بعد ما اتخذوا العجل .

قوله تعالى ( لعلكم تشكرون )

أخرج ابن أبي حاتم عن أبيه قال : ثنا ابن أبي عمر العدني ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن عون بن عبد الله في قوله ( ولعلكم ) قال : إن لعل من الله واجب .

ورجاله ثقات وإسناده صحيح .