{ ثم عفونا } محونا { عنكم } ذنوبكم حين تبتم ، والعفو محو الجريمة من عفى إذا درس { من بعد ذلك } أي : الاتخاذ { لعلكم تشكرون } أي : لكي تشكروا نعمتنا عليكم .
تنبيه : إنما قدرت لعل بكي أخذاً مما قيل : إن لعل في القرآن بمعنى كي غير قوله تعالى في الشعراء : { لعلكم تخلدون } ( الشعراء ، 129 ) فإنها بمعنى كأنّ أي : كأنكم تخلدون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.