السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (52)

{ ثم عفونا } محونا { عنكم } ذنوبكم حين تبتم ، والعفو محو الجريمة من عفى إذا درس { من بعد ذلك } أي : الاتخاذ { لعلكم تشكرون } أي : لكي تشكروا نعمتنا عليكم .

تنبيه : إنما قدرت لعل بكي أخذاً مما قيل : إن لعل في القرآن بمعنى كي غير قوله تعالى في الشعراء : { لعلكم تخلدون } ( الشعراء ، 129 ) فإنها بمعنى كأنّ أي : كأنكم تخلدون .