تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَالِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ} (20)

{ وتفقد الطير } قال قتادة : ذكر لنا أن سليمان أراد أن يأخذ مفازة فدعا بالهدهد ليعلم له مسافة الماء ، وكان قد أعطي من البصر بذلك ما لم يعطه غيره من الطير ، وقال الكلبي : كان يدله على الماء إذا نزل الناس ، فيخبره كم بينه وبين الماء من قامة{[986]} .


[986]:انظر: تفسير الطبري (9/505)، والقامة: موضع ماء الشرب.