الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَالِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ} (20)

{ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ } أي طلبها وبحث عنها { فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ } فتح ابن كثير وعاصم والكسائي وأيوّب ( لي ) ههنا وفي سورة يس

{ وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ } [ يس : 22 ]وأرسل حمزة الياء فيهما جميعاً ، وأمّا أبو عمرو فكان يرسل الياء في هذه ويفتح في يس ، وفرّق بينهما فقال : لأنّ هذه للتي في النمل استفهام والأُخرى انتفاء .

{ أَمْ كَانَ } قيل : الميم صلة وقيل : أم بمعنى بل كان { مِنَ الْغَآئِبِينَ }