ثم قال عز وجل : { وَتَفَقَّدَ الطير } يعني : طلب الطير ، وذلك أنه أراد أن ينزل منزلاً ، فطلب الهدهد { فَقَالَ مَالِيَ لِىَ لاَ أَرَى الهدهد } وكان رئيس الهداهد ، وكان سليمان قد جعل على كل صنف منهم رئيساً ، ثم جعل الكركي رئيساً على جميع الطيور . قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة { مَا لِى } بسكون الياء . وقرأ الباقون بنصب الياء ، وهما لغتان : يجوز كلاهما ، ثم قال : { أَمْ كَانَ مِنَ الغائبين } يعني : أم صار غائباً لم يحضر بعد . ويقال : الميم للصلة ، ومعناه أكان من الغائبين يعني : أصار من الغائبين . وذكر أن الهدهد كان مهندساً يعرف المسافة التي بينهم وبين الماء . ويقال : كان يعرف الماء من تحت الأرض ، ويراه كما يرى من القارورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.