{ وليحملن أثقالهم } يعني : آثام أنفسهم { وأثقالا مع أثقالهم } يقول : يحملون من ذنوب من اتبعهم على الضلالة ، ولا ينقص ذلك من ذنوب الذين اتبعوهم شيئا .
يحيى : عن خالد ، عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما داع دعا إلى هدى فاتبع عليه ، كان له مثل أجر من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها ، كان له مثل أوزار من اتبعه من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " {[1039]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.