تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (24)

{ فما كان جواب قومه } رجع إلى قصة إبراهيم { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون( 24 ) } أي : فيما صنع الله لإبراهيم خليله وما نجاه من النار ، وإنما يعتبر المؤمنون . قال محمد : من قرأ ( جواب ) بالنصب جعل ( أن قالوا ) اسم كان{[1041]} .


[1041]:انظر: البحر المحيط (7/148). والدر المصون (5/364).